كرّم رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى في مقرّ المجلس في المدوّر، “جمعية ريّا الشدياق” مُمَثَّلةً برئيسة الجمعية السيدة ماري والسيد فرنسوا الشدياق والدا الشابة المغدورة ريّا الشدياق، ورئيس مزار القديسة ماريا غوريتي الخوري ماريو ماضي، وأعضاء الجمعية، بحضور أعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني والهيئة العامة ولجنة السيدات في المجلس.
وكانت كلمة لرئيس المجلس في مُستهلّ الإحتفال قال فيها:
“أيها السيدات والسادة،
إنه لمن دواعي سرورنا إستقبالكم في المجلس العام الماروني، كما ويسرنا أن نتقدم بتحية خاصة لضيوف الشرف المُحتفى بهم “مؤسسة ريا الشدياق”، فأهلاً وسهلًا بكم جميعًا في داركم.
ننحني إحترامًا وتقديرًا أمام أبطالٍ قرّروا الغفران والمسامحة في أفظع جريمة على الإطلاق، رفضوا الإستسلام للموت والحزن والألم، واختاروا بناء المزار الأول في لبنان والشرق للقديسة الإيطالية Maria Goretti في مزيارة بناءً على طلب المغدورة الشابة ريّا الشدياق وتخليدًا لذكراها، كما وإنشاء جمعية تُعنى بالأعمال الإنسانية والإجتماعية لفئة الشبيبة عمومًا والفتيات خصوصًا.
إنه لشرف كبير لي، أن أقف أمام هذه العائلة التي واجهت الشر بالخير وحوّلت جرحها إلى حياة وتجدد، وتقليد “مؤسسة ريّا الشدياق” وسام المجلس العام الماروني المُذَهَّب تقديرًا ودعمًا لعطاءاتها في خدمة الكنيسة والوطن والمجتمع.”
وأخيرًا، قلّد رئيس المجلس المهندس ميشال متى رئيسة جمعية ريّا الشدياق السيدة ماري الشدياق وسام المجلس العام الماروني المُذَهَّب تقديرًا ودعمًا لعطاءاتها في خدمة الكنيسة والشبيبة والوطن.
كما وتوجّهت السيدة ماري الشدياق بالشكر العميق لرئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى وأعضاء المجلس على تقليدها هذا الوسام الغالي.
جال أعضاء جمعية ريّا الشدياق في أرجاء مركز إنماء بيروت للرعاية الصحية الأولية التابع للمجلس العام الماروني للتعرّف على أعماله ونشاطاته، قبل أن يلتقي الجميع تحت قبّة كنيسة السيدة “أم النور” في مبنى المجلس، مشاركين في القداس الإلهي الذي ترأسه خادم رعية مار مخايل النهر الأب إيلي مونّس وعاونه فيه الأب ماريو ماضي، شاكرين الرب يسوع على نعمة العطاء والتفاني في الخدمة الإجتماعية، ورافعين الصلوات على نيّة لبنان وشعبه.
كما وشارك في القداس أيضًا المديرة العامة للمؤسسة المارونية للإنتشار السيدة هيام بستاني، والمحامي الأستاذ أنطوان عطالله، وأطباء من مركز إنماء بيروت، وحشد من المؤمنين.
تلا القداس نخب المناسبة.