خاص موقع JNews Lebanon
لم يكد يُعلن رئيس حزب القوات اللبنانية موقف تكتل الجمهورية القوية من الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري، حتى انهالت التعليقات المؤيدة والرافضة من كل حدب وصوب، أبرز تلك الردود هي ما لجأت إليه معظم القيادات والكوادر داخل التيار الوطني الحر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي اعتبرت أنّ جعجع رفض في السابق دعوة الرئيس عون للحوار في بعبدا فيما أيّد الحوار الذي دعا له بري.
عملية التداول بموقف جعجع، أتى مشوّهاً في الشكل والمضمون، كون رئيس “القوات” وضع شرطاً أساسياً وسقفاً محدّداً وإطاراً واضحاً للموافقة على الدعوة كالتالي:
- أولاً، الحفاظ على دستورية الحوار أيّ إبقائه داخل الاطار المؤسساتي الرسمي.
- ثانياً، الحفاظ على أولويّة الاستحقاق الرئاسي بشكل مطلق ونهائي.
- ثالثاً، حصر جلسات الحوار على قاعدة التواصل بين أعضاء الكتل النيابية داخل مجلس النواب وما بين الجلسات والدورات الانتخابية حصراً، على أن تُعقد كلّ الدورات بشكل متواصل ومتلاحق طوال ساعات الليل والنهار دون اللجوء إلى لعبة تطيير النّصاب.
- رابعاً، عدم إنهاء الجلسات الانتخابية وضمناً “الحوار” الكلامي بين أعضاء النوّاب إلّا لدى التوصّل لانتخاب رئيس للجمهورية ولو امتدّ الامر لساعات أو أيّام أو أكثر.