خاص موقع JNews Lebanon
تنحو كتلة النواب التغييريين إلى انتهاج أساليب مبتكرة في طرح آرائها وتثبيت استقلاليتها عن فريقي الممانعة والمعارضة على حد سواء، لا بل أن الكتلة المحسوبة على قوى المعارضة لا تتوانى عن انتقاد أطرافها من دون وضع محور الممانعة وخاصة الثنائي الشيعي في دائرة الإنتقاد.
وتعتبر أوساط متابعة في حديث لموقع JNews Lebanon بأن تحييد الممانعة يندرج في إطار المهادنة ترقباً لما قد ينجم عن ذلك من تنسيق أوسع يطال الملف الحكومي من زاوية مصلحة البلاد العليا بعد ثبوت دخول البلاد في مرحلة الشغور الرئاسي، وقد راجت أنباء عن إمكانية ضم وزيرين من كتلة التغييريين إلى التشكيلة الحكومية التي قد يتم الإتفاق عليها في اللحظات الأخيرة على اعتبار أن هذا الأمر يقلّص تلقائياً من حصة التيار الوطني الحر كما من شأنه أن يعزز فرص الحكومة في الحصول على ثقة المجلس النيابي مع رفض التيار الوطني الحر منحها الثقة.
وقد كشفت الأوساط بأن هذه التخريجة الحكومية قد وضع أسسها الرئيس نبيه بري الذي تكفل بإقناع حزب الله بالضغط على رئيس الجمهورية ميشال عون ومن خلفه تياره السياسي للقبول بها مرجحة أن يزور ميقاتي قصر بعبدا يوم الأحد بعد انتهاء التجمع الشعبي لمناصري الرئيس عون لإصدار المراسيم بالتشكيلة الجديدة.