كشف المحلل والكاتب السياسي جوزيف أبو فاضل لـ “ليبانون ديبايت”, أن “من بين الطعون الـ15 هناك 3 طعون متينة يمكن أن تغيّر من مصير 3 نواب حاليين، وبات من شبه المؤكد أن النائب فيصل كرامي سيعود إلى الندوة البرلمانية على حساب النائب رامي فنج أو النائب إيهاب مطر”.
أما بالنسبة الى الطعنين الآخرين, فيتعلق “الأول بمروان خير الدين في وجه النائب فراس حمدان والثاني بـ إبراهيم عازار في وجه النائب شربل مسعد، ولكن قبول الطعنين قد يستند إلى إجتهاد في المجلس الدستوري لم يبحث فيه المجلس من قبل، ويقوم على عدم إحتساب الأوراق البيضاء والملغاة في الدورة الثانية من فرز الأصوات، وهي سابقة, ففي إنتخابات الـ 2018 لم يتقدّم أحدُ لطلب الطعن على أساس إلغاء الأوراق البيضاء والملغاة في إحتساب الأصوات في الدورة الثانية”.
وأكّد أن “فوز الـ3 نواب في حال قبول الطعون هذه يرفع من حصة 8 آذار ولكنها بالتأكيد لن تحصل على الأكثرية”.
ولفت إلى أنه “من الصعب أن تصدر الطعون دفعة واحدة غداً بل ستصدر على دفعات”.