طارت جلسة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد قرار كتلة “الوفاء للمقاومة” الحضور الى المجلس وعدم الدخول الى قاعة الجلسة ما أفقدها النصاب، فما هي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء قرار حزب الله؟ وهل جاء القرار تضامناً مع مقاطعة تكتل “لبنان القوّي”؟!
في هذا الإطار أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رامي أبو حمدان لـ “ليبانون ديبايت” أن “كل ظرف يقدّر بوقته ونحن ذهبنا إلى المجلس، ولم يكن هناك رئيساً توافقياً ومع رئيس تحدّي ما بيمشي الحال، أما سبب عدم الدخول إلى الجلسة هو غياب التوافق على رئيس جامع”.
وعن ربط عدم دخول كتلة الوفاء للمقاومة الى الجلسة بالتضامن مع مقاطعة تكتل “لبنان القوي” قال أبو حمدان: “ليس هذا هو السبب المباشر، نحن نتحدث بالاستحقاق الرئاسي ولا نتكلم عن المواقف”.
وعن قرار الكتلة في الجلسة المقبلة أوضح: ” كل شيء بوقته حلو ولا نريد إستعجال الأمور، هناك ثوابت نقف عندها تتعلق بالوحدة الوطنية، ولا مجال لأن ندخل بمخاض التحديات ولا إثبات شخصيات لا تحمل مشروعاً يجمع الكل”.
وتابع، “من الطبيعي أن يكون ميشال معوض مرشّح تحدّي وهذا ليس بالأمر الخفي”.
وعن موقف حزب الله من ترشيح قائد الجيش جوزف عون يوضح: “طالما ليس من شيء مطروحٍ على الطاولة فالأفضل أن لا نستعجل الحديث به، ونحن مع أي شخصية جامعة”.