لفت “عضو” نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس إلى أنّه “تحت وطأة قرار منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط وحلفائها “أوبك+” بتخفيض انتاجها بمعدل مليوني برميل يومياً، ابتداءً من الشهر المقبل، واصل برميل خام البرنت ارتفاعه باتجاه المئة دولار ليسجل الأمس 95 دولار”.
وأوضح في بيان أنّ “ذلك حصل بالرغم من قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالاستعانة بالمخزون الاستراتيجي الأميركي لضخ عشرة ملايين برميل في الاسواق الشهر المقبل، للحد من تأثير قرار تخفيض الانتاج وارتفاع الاسعار”.
واعتبر أنّ “في هذه الأجواء، علينا التحضر في لبنان بالمستقبل القريب لمواجهة ارتفاع في الأسعار، وصعوبة في توفر الكميات المطلوبة لتأمين المخزون الكافي لإحتياجاتنا، وخاصةً من الغاز والمازوت”.
وأشار البراكس إلى أنّ “في أوروبا، بدأ مفعول تراجع توريد النفط والغاز الروسي الى دول الإتحاد يظهر للعلن نتائجه السلبية على حياة الأوروبيين اليومية، وحتى على الدول المجاورة في حوض البحر المتوسط التي تواجه صعوبات في تأمين احتياجاتها النفطية، بسبب تهافت الدول الأوروبية الى هذه المنطقة للتعويض عن النقص الذي طالها”.
في هذا الاطار، لفت إلى أنّه “اليوم، صدر جدول تركيب الأسعار الذي سجل ارتفاعاً في سعر صرف الدولار في السوق الموازية 150 ليرة، حيث احتُسب 39750 عوضًا عن 39600 ليرة في الجدول السابق، ونتج عن ذلك ارتفاع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 11000 ليرة لتصبح 710000 ليرة، بسبب الزيادة ايضاً في سعر الكيلوليتر المستورد ما يقارب 10 دولار”.
وذكّر البراكس أنّ “صفيحة المازوت ارتفعت 21000 ليرة، لتصبح 831000 ليرة، نتيجة الزيادة ايضاً في ثمن الكيلوليتر المستورد ما يفوق 23 دولار، كما حال قارورة الغاز التي ارتفع سعرها 8000 ليرة لتصبح 431000″.