لجأ العديد من المواطنين مؤخراً للحصول على كهرباء الاشتراك إلى اعتمادِ طريقةٍ “التفافيّة” تكفلُ لهم الحصول على الكهرباء من المولدات ولكن من دون صرف أيّ كيلوواط.
ويأتي اللجوء إلى هذه الطريقة في ظلّ ارتفاع قيمة الفواتير الشهرية، خصوصاً أنه يتم احتسابها بالدولار الأميركي.
وعملياً، فإن هذه الطريقة التي برز استخدامها تُناسب المشتركين بالعدادات، إذ من خلالها يمكنهم الحصول على الكهرباء بالمستوى الذي يريدونه من دون أن تُسجل ساعة العدّاد أي نقطة جديدة.
وبحسب ما تبين، فإن بعض المواطنين باتوا يستخدمون شريطاً كهربائياً صغيراً يتم وضعه ضمنَ “الديجنتور” الخاص بهم، ما يؤدي إلى وقفه تماماً من دون انقطاع الكهرباء.
وفي الواقع، فإنّ هذه الخطوة تناسب فقط الأشخاص الذين تُوضع “الديجنتورات” الخاصة الاشتراك بهم ضمن المبنى السكني الذي يقطنون به، في حين أنها لن تنجح في حال كانت “الديجنتور” ضمن محطّة أساسية في الشوارع.
ماذا جرى خلال الساعات الماضية؟
وخلال الساعات الماضية، أبلغَ عددٌ من أصحاب المولّدات زبائنهم أنّ التسعيرة الجديدة للكيلوواط عن شهر أيلول الماضي ستكونُ بنحو 60 سنتاً، أي ما يُناهز 23 ألف ليرة لبنانيّة علماً أنَّ التسعيرة التي أصدرتها وزارة الطاقة، أمس الجمعة، نصّت على أن سعر الكيلوواط يناهز 18 ألف ليرة لبنانية.
وعلمَ “لبنان24” من أوساط ناشطة في قطاع المُولّدات أنّ “تلك التسعيرة ستكونُ مرتبطة بمقطوعية شهرية ستكون بالدولار الأميركي أيضاً على أن تُناهز الـ10 دولارات في الحدّ الأدنى ضمن بعض المناطق،أي ما يناهز الـ390 ألف ليرة لبنانية بينما تسعيرة المقطوعة لدى وزارة الطاقة هي 240 ألف ليرة لبنانية”.
ولفتت المصادر إلى أنّ بعض أصحاب المولدات واجهوا مُشكلات جديدة مع مواطنين كُثر خلال الأشهر الأخيرة، موضحة أنّ التخلف عن تسديد المستحقات المرتبطة بـ“الإشتراك” دفع ببعضِ أصحاب المولدات نحو اللجوء إلى القضاء لتحصيل الحقوق.