أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى أنه ليس هدفه أيضاً صنع رئيس للجمهورية، مضيفًا: “فعلينا أن نتواضع كلنا ولو كان لدينا أكبر كتلة نيابية ولكن الهدف هو إيصال رئيس للجمهورية”.
جعجع وفي حديث لـ عشرين 30، جدد تأكيده أن “إذا أكثرية المعارضة تتوافق على إسمي لرئاسة الجمهورية فأنا جاهز لذلك ولتحضير برنامجي الانتخابي مع العلم أنني طرحت برنامجي في الانتخابات السابقة كما أنه لدينا برنامج انتخابي واضح خضنا على اساسه الانتخابات النيابية”.
وشدد على أن شعار “كلن يعني كلن” أكبر خطأ في تاريخ لبنان، والمنظومة الحاكمة في السنوات العشر الأخيرة مؤلفة من التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل وحلفاؤهم، هم حكموا وهم من صلب المنظومة وهم من أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم.
ولفت إلى أن في صلب وفي بداية اتفاق معراب كان هناك مشروع النقاط العشر وأنا قرأتها وصفّق ووافق الرئيس ميشال عون عليها آنذاك فالأمور لم تكن بالفوضى بل على العكس.
واضاف: نحن بأمس الحاجة إلى رئيس جمهورية “جديد” يبدأ بمسار جديد في البلد وكسر الممارسة الحاصلة اليوم، وآخرها ما حصل في مناقشة موازنة 2022.
واكد ان الخلاف الأساسي مع العهد كان على المبادئ العامة طبعاً، وفي أول مقابلة للرئيس عون بعد أشهر عدة قال إن سلاح حزب الله أساسي، بعدها التقيت به في قصر بعبدا وسألته عن موقفه، فقال لي: “هول كلمتين لنسكّت حزب الله”.
وعن الرئيس المقبل، أشار إلى أنه من المؤكد أننا لن نتحدث مع التيار الوطني الحر أو حزب الله أو حركة أمل لأنهم هم من أوصلنا إلى هنا، لكن هناك 67 نائباً معارضاً لذلك علينا الاتفاق على رئيس لديه المواصفات المطلوبة.
وشدد على أننا لسنا بحاجة لرجل “تكنوقراط” في رئاسة الجمهورية، فرئيس الجمهورية رجل سياسي ويجب أن يكون لديه موقفاً سياسياً واضحاً.