حضر وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم الى حيث تظاهرة العسكريين المتقاعدين في ساحة النجمة، وأبلغهم ان “المطالبة بالحقوق تشمل العسكريين بفئاتهم كافة وعوائل الشهداء والعسكريين المتقاعدين بما فيها كل الاسلاك العسكرية. وهؤلاء أعطوا عمرهم في الخدمة ودافعوا عن الارض والشعب وردوا كل الاخطار التي تهدد بلدنا”.
أضاف:” نعمل ضمن امكانات الحد الاقصى لنيل حقوق العسكريين، في المرحلة الاولى كانت هناك مساعدة اجتماعية وتضاعفت”.
أضاف:” نعمل ضمن امكانات الحد الاقصى لنيل حقوق العسكريين، في المرحلة الاولى كانت هناك مساعدة اجتماعية وتضاعفت”.
وتابع :” تقرر اليوم ان تتضاعف الرواتب 3 مرات، أما الحسابات التفصيلية فهي تعود للأجهزة المختصة في المال. أما موضوع المخصصات فيحسم لاحقا وفق الحسابات وفي موازنة 2023 سيطرح تعديل قيمة الراتب من أساسه”.
وكان العسكريون المتقاعدون حاولوا الدخول الى مجلس النواب بالقوة واخترقوا الحواجز الامنية واقتربوا جدا من مداخله وذلك بعد ان تردد ان رواتبهم ستضاعف مرة ونصف المرة فقط.
وتمّ القاء قنابل مسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين في محاولة لابعادهم عن مبنى المجلس النيابي حيث تعقد جلسة عامة.
وحصل تدافع بينهم وبين الجيش اللبناني .
ونفذ حراك العسكريين المتقاعدين اعتصاما امام مجلس النواب بالتزامن مع جلسة الموازنة، وقد شارك في الاعتصام العميد جورج نادر والنائب السابق شامل روكز، كما خرج النائب جميل السيد من مجلس النواب وانضم إليهم متضامنا، وألقى كلمة دعاهم فيها الى التهدئة، وقال: “نحن نحاول في الداخل اخذ شي من الحقوق، والوصول الى قرار يعطي الحقوق وينصف العسكريين. هدفنا جميعا تحصيل الحقوق”.
روكز: من جهته، قال روكز: “ان اوضاع العسكريين سيئة. أطلاب باعادة النظر في الموازنة وانصاف العسكريين كباقي الموظفين في الدولة”.