خاص موقع JNews Lebanon
لفتت أوساط متابعة إلى أن من يتابع عن كثب تطوّر ملف انتخابات رئاسة الجمهوريّة، يدرك أن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لم يصل إلى الخواتيم المرجوّة من قبله في المرحلة الأولى والتي هي محاولة التفاوض قدر المستطاع من أجل أن يعتمد فريق “8 آذار” مبدأ أن يسمي باسيل مرشح هذا الفريق إلى الرئاسة في ظل استحالة اعتماد ترشيحه هو.
وأكّدت الأوساط أن الدليل على ذلك ما نشهده من تسريبات في الأيام الأخيرة من داخل كواليس فريق “8 آذار” والغمز من بوابة عدد من الأسماء التي من الممكن أن تُعتمد من قبل هذا الفريق.
واعتبرت أن المرجو من هذه الخطوة من قبل رئيس التيار هو حرق هذه الأسماء، وبالتالي المحاولات، في مهدها قبل أن تعطى أي مداً سياسي تصبح بعده عمليّة إحراقها أصعب وتتطلب “فضيحة” داخل قوى “8 آذار”.
وختمت الأوساط مشددةً على أن أداء رئيس “التيار” في الملف الرئاسي يمكن أن يعطى شعار “أنا أو لا أحد”، وهذا ما يضع “حزب الله” في موقف صعب جداً وحرج جداً قد يدفعه إلى العودة إلى فتح قنوات التواصل مع رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط كخطوة تكتيّة بحتة من أجل لي ذراع باسيل واستعمال جنبلاط كأداة ضغط على حليفه الإستراتيجي لا أكثر ولا أقل.