بعد توقيف مخابرات الجيش الفنان وديع الشيخ مساء أمس الإثنين على خلفية إشكال مع أمن مستشفى الراعي في صيدا، علم “ليبانون ديبايت” أنه تم اطلاق سراحه بعد ساعات.
وفي تفاصيل القصة، أشارت معلومات الى أن “الشيخ كان قد وصل الى المستشفى لإجراء عملية طارئة لوالد زوجته بعد اصابته بكسور في الورك نتيجة حادثة أخرى حصلت مع الشيخ ومن معه بعيدًا عن المستشفى”.
ونفت إدارة المستشفى لـ “ليبانون ديبايت”، أن يكون “وقع أي تكسير وتخريب في قسم الطوارئ، إلا أن ما حصل أن الشيخ ومن معه أرادوا الدخول الى غرف العمليات، حيث يتواجد والد زوجة الشيخ، وكانوا بحالة توتّر نتيجة ما حصل معهم قبل الإتيان الى المستشفى، إلا أن الأمن تعامل معهم بحكمة لأنه يُمنع على أحد الدخول الى العمليات”.
والجدير ذكره أن مدخل العمليات مختلف عن مدخل الطوارئ، وأشارت الإدارة الى أن “بعد اخراجهم من العمليات حضر عناصر من مخابرات الجيش وأوقفوهم وصادروا أسلحتهم”، ولفتت الإدارة الى أنه “لم يحصل اشتباك حاد أو اصابات في قسم العمليات بين الشيخ ومن معه وأمن القسم”.
وتشير المعلومات، الى أن “قريب الشيخ المصاب لم يبق في المستشفى، وتم نقله الى مستشفى آخر بعد وقت قصير من الإشكال”.
وهذا الإشكال هو ليس الأول من نوعه لوديع الشيخ وقوافل المرافقين معه، وما زالت الأجهزة الأمنية تتعامل مع هذه الظاهرة برفق بعيدًا عن ردع “البلطجة” المتكررة، والدليل إطلاق السراح السريع له وللمسلحين معه. ونتيجة هذا التعامل “الرقيق”، من يضمن ألا تتكرر الحوادث هذه بشكل دموي أكثر؟