إعتبر مصدر ممانع بأن التعديل الذي أقرّه مجلس الأمن على مهام اليونيفيل لم يكن ممكناً من دون معرفة لبنان وقبة باط للمسؤولين عن هذا الملف في وزارة الخارجية وإلا كان تعرّض القرار لفيتو روسي أو صيني وعبثاً يحاول المسؤولون وضع هذا الأمر الخطير في إطار الخطأ، واعتبر الإعلامي أنه في حال كان المسؤولون على علم بالتعديل فتلك مصيبة وإن كانوا يجهلون فالمصيبة أعظم.
وأعرب عن اعتقاده بأن الهدف من التعديل ثلاثي الأبعاد: الأول هو تقديم أوراق اعتماد للولايات المتحدة الأميركية لغاية في نفس معاقَب، والثاني طمأنة العدو الإسرائيلي دعماً للمفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية وكسراً لرسالة القوة التي أرسلها حزب الله من خلال مسيّراته، والهدف الثالث داخلي يتعلق بتوجيه رسالة إلى الحزب تتعلّق بالإستحقاق الرئاسي.