عقدت جمعية mission education مؤتمرا صحافيا في نادي الصحافة أعلنت فيه عن تسمية المغامرة الدكتورة جويس عزام سفيرة للجمعية والشراكة بين الطرفين لجمع منح مدرسية لدعم ألف طالب عبر الاقساط المدرسية من خلال مغامراتها الجديدة إلى القطب الجنوبي
في حضور عدد من المهتمين وشخصيات اجتماعية
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم تحدثت باسم الجمعية كريستيان حجار الدي شرحت عن اهداف الجمعية مند انطلاقتها والدي اختارت دعم الموضوع التربوي في المدارس وقالت نحن أعضاء متطوعين موجودين في لبنان والخارج وعملنا يصب في مساعدة التلاميذ في المدارس وبالطبع دعم المعلمين في الاستمرار بالتعليم
وأضافت حجار لقد دعمنا ١٣ مدرسة و٩٠٠ تلميذ في كل لبنان واليوم يشرفني ان أعلن رسميا عن الشراكة مع جويس عزام وهي بطلة من لبنان لديها إنجازات ثقافية ورياضية وهي مثابرة وصاحبة مبادرات وطنية بعدها تحدثت جويس عزام الذي قالت
بعد أن تسلقت القمم السبع الأعلى في العالم، وأخطط لاستكشاف القطب الجنوبي، سعیاً لتحقیق المجموعة الكاملة لأھداف المستكشفین )Full Explorer Grand Slam(. وستجتاز خلال رحلتھا 1,140 كیلومتراً في مناخ جلیدي قا ٍس، لرفع الوعي بشأن مسائل أساسیة في عالمنا الیوم وھي تغ ُّیر المناخ
والصحة والتعلیم.
وبدأت مسيرة الاستكشاف منذ أیام الدراسة، مص ّر ًة على اجتیاز الحواجز ومواجھة التحدیات وتخطي القیود الذاتیة. وھذا العام، ستضطلع برحلة في القارة القطبیة الجنوبیة، من الساحل إلى القطب، من دون أي مساعدة من الحیوانات أو الآلات. ستسافر جویس على الزلاجات 55 یو ًما، وتج ّر مزلقة الطعام والمعدات، على غطاء جلیدي قا ٍس وفي ظل مناخ القارة القطبیة الجنوبیة المتطرف. والقارة ھي أكبر من
أوروبا، تكونت نتیج ًة لملایین السنین من تراكم الثلوج، وھي أقل الأماكن استكشا ًفا على وجھ الأرض.
وسوف تتحدى جویس العوامل الطبیعیة، وتتحمل درجات الحرارة المتدنیة جداً وساعات طویلة من التزلج في الیوم الواحد )من 8 إلى 10 ساعات(، على الرغم من الریاح القاسیة التي تتمیز بھا ھذه الصحراء الجلیدیة القاحلة. والمھم بالنسبة لجویس لیس ال ُوجھة، بل شق طریق الاستكشاف. فالشجاعة والعزم ھما سلاح جویس للتغلب على ضغوط الأعراف الاجتماعیة والتوقعات المتصلة بھا كامرأة لبنانیة عربیة. ومعركتھا ضد
الصعاب ھدفھا توسیع الأفق لمن یأتون بعدھا.
وأتدرب في لبنان، وسط الأزمات السیاسیة والمالیة والاجتماعیة التي تعصف بالبلاد. وقد یسأل المرء: “لما الذھاب إلى أقاصي الأرض، ألا تكفي الصعوبات المحیطة بنا؟” فتجیب جویس: “أنا ریاضیة، أواجھ صعوبات مضاعفة بسبب نقص الدعم على جمیع المستویات، لكني ُمحاطة بأشخاص یؤمنون بحلمي، وھذا
یعني أن الأمل في مستقبل مشرق ممكن على الرغم من العقبات.”
سننطلق في مطلع تشرین الثاني/نوفمبر 2022، متجھ ًة نحو القطب الجنوبي حیث تلامس درجات الحرارة -50 درجة مئویة، وتتراوح سرعة الریاح بین 19 و320 كیلومتراً في الساعة. وتبدأ الرحلة في فصل الصیف، حیث یسجل القطب الجنوبي أعلى درجات الحرارة والتي ستتدنى تدریجیاً مع الوقت. وخلال مسیرتھا الریاضیة، كانت جویس قد تسلقت جبل فینسون )Vinson Massif( على ُبعد 1,200 كیلومتراً من القطب
الجنوبي والذي یبلغ ارتفاعھ 4,892 متراً، وھو على قائمة قمم العالم الـ 28 التي یصعب تسلقھا.
ونستعد على المستویین البدني والمعنوي على وقع شعار واحد: “ھ ّیا ھ ّیا ھ ّیا! خطوة تلو الخطوة”، وتقول: “الشك حقیقي وفعال، بوسعهم إقناع أذھاننا بالتخلي عن الالتزامات التي تنطوي على الانضباط الجدي وباختیار الطریق السھل لمجرد البقاء على قید الحیاة.”
وألقي الكثیر من المحاضرات التحفیزیة لمجموعات الشباب والریاضیات والریاضیین والمؤسسات. وستتولى دور السفیرة لـِ “Mission Education”، منظمة ھادفة إلى دعم الطلاب المحرومین وضمان استمرار مسیرتھم التعلیمیة من خلال دفع تكالیفھا.
وسنوثق الرحلة الاستكشافیة بأكملھا وتتیح جمیع المواد للجمھور على حساباتھا على وسائل التواصل الاجتماعي، فرغبتھا في مشاركة قصتھا ومصاعب رحلتھا الاستكشافیة في صحراء جلیدیة مرتبطة بنشر الوعي حول قضایا اجتماعیة مھمة بالنسبة لھا. وھي تأمل تشجیع الآخرین على تجاوز الحواجز التي تعیقھم: “ابدأوا فقط، اجتھدوا نحو الھدف، احلموا، تخیلوا النتیجة، نفذوا الخطوات، تعلموا من إخفاقاتكم، وثابروا في المضي قد ًما، ربما ببطء ولكن بثبات، كسلحفاة جبلیة.
أخبار شائعة
- انذار إسرائيلي جديد لضاحية الجنوبية
- بعد زيارته لإسرائيل… إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
- تفاؤل بشأن الاتفاق بين اسرائيل ولبنان… ماذا يتضمن الاتفاق؟
- بلاغٌ إلى جميع أصحاب ومستثمري مولدات الكهرباء في بيروت.. إليكم ما جاء فيه
- معلومات مهمة عن “الخط الأزرق” في جنوب لبنان.. ماذا تعرفون عنه؟
- بالفيديو: المبنى المستهدف في الغارة الاسرائيلية على غاليري سمعان
- خاص- بالفيديو: عيد الاستقلال في لبنان: وطن يصارع الحرب ويحلم بالسلام
- بالفيديو: دمار هائل في الشياح بعد الغارة الاسرائيلية الأخيرة