خاص موقع JNews Lebanon
في مشهد هزليّ تأسّفت القيادية في التيار الوطني الحر مي خريش لرفض “القوات اللبنانية” للحوار الذي دعا إليه النائب جبران باسيل في بكركي، متّهمةً رئيس “القوات” سمير جعجع في رفض التواصل حيث اختار يوم عيد لاعلان ذلك.
خريش التي اعتبرت أنّ “التواصل لغة حلوة” تناست أنّ تنعيم صوتها وهي تتحدّث عن مبادىء التلاقي لا ينفع لتغطية مَن احترف تحويل كلّ المناسبات والاستحقاقات وعلى رأسها “أيام الآحاد المباركة” لشن هجومات الحقد ونبش القبور والتحريض الطائفي ضد خصومه.
خريش تعلم تماماً كما يعلم جميع اللبنانيين بأنّ إرادة باسيل للحوار كما زيارته لبكركي لم تأتيا إلا بعد أن سُدّت كافة الابواب بوجهه على قارعة الانتخابات الرئاسية وبات يحتاج إلى منقذٍ جديد ينتشل حظوظه الرئاسية من قعر العدم، وليس أمامه سوى “بكركي” و”القوات”، وقد تناست أنّ مَن انقلب على اتفاق معراب وعلى مواقف الكنيسة وسيّدها مراراً وتكراراً بات علامة نقيض لأصول الحوار والتواصل ورمزاً للخيانة والنكران وغير أهلٍ لمجالسته حتّى للمصافحة.