ليليان شعيتو هي إحدى ضحايا إنفجار مرفأ بيروت وهي لا تزال تصارع حتى اليوم نتيجة التداعيات والآثار التي تركتها هذه الكارثة الأليمة.
قصة ليليان شعيتو لم تنتهِ في ٤ آب ٢٠٢٠، الرب كتب لها أن تبقى على قيد الحياة، إلا أن ظلم هذه الحياة كان أقوى عليها من مرارة الموت.
ليليان شعيتو تغيّر بألم عن المصيبة التي وجدت نفسها بها بعد أن استيقظت من الكوما، وكان آثار الجروح والمندوب لا تكفي، ليغرز في قلبها أقرب المقربين غرزة الموت بدون رحمة أو شفقة. تقول:
“أنا ليليان شعيتو
صبية من سنتين كنت عايشة مع زوجي ،وخلفنا أبننا علي
أنا ليليان شعيتو صبية حلوة كلها حياة قبل لكارثة..
أنا ليليان شعيتو كنت مخدوعة بحب زوجي لحد أنفجار ٤ آب
بي نهار ٤ آب قررت أنزل أشتري هدية لزوجي من أسواق بيروت وهون تغير كل شي بهل قصة..
لصدفة حكمة انو كون من ضحايا أكبر تاني أنفجار، ولأكتر أنو صدفة خلتني ضل عايشة
أنا ليليان وعيت من لكوما ولقيت حالي زوجي تخلى عني وحجزلي باسبوري وعمل منع سفر وأخد أبني بي قرار من محاكم الشرعية الدينية الفاسدة
أنا ليليان قتلوني مرتين، مرة بالأنفجار ومرة بس حرموني من أنو شوف أبني
أنا ليليان ولمحكمة لجعفرية ظالمة حكمت بالظلم والفساد وخلتني أحضن لعبة بدل أبني علي..
أنا ليليان وهل صورة مش مشهد تمثيلي، هيدي صورة حقيقة هزة عرش الإلهي بس ما هزت ضمائر رجال الدين الظالمين ..
علوا صوتي وكونوا صوتي لي ما بيطلع
فعلو هاشتاغ
#انقذوا_ليليان_شعيتو
#باسبور_ليليان_حق”.
هذا وصدر اليوم عن المكتب الإعلامي في المحاكم الشرعية الجعفرية العليا، بيان جاء فيه: “إن أحكاماً نهائية وقطعية صدرت عن المحكمة العليا تبيح للسيدة ليليان شعيتو وذويها رؤية ولدها”.
وأوضح، “إنّ تنفيذ هذه الأحكام مرتبط بدائرة التنفيذ العدلية وبالمستشفى الذي تتلقى العلاج فيه، وبالتالي فإن يدّ المحكمة قد ارتفعت عن الملف بعد صدور الحكم اللازم، ولذلك نأمل من جميع وسائل الإعلام توخي الدقة في نقل الأخبار، فاقتضى التوضيح”.