أظهرت وثيقة اطّلعت عليها رويترز أنّ الاتحاد الأوروبي يدرس سُبل دعم قوى الأمن الداخلي في لبنان لتخفيف العبء عن الجيش اللبناني، بما يتيح له التركيز على مهمة نزع سلاح “حزب الله”.
وبحسب الوثيقة الصادرة عن الجهاز الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي والموجّهة إلى الدول الأعضاء الـ27، سيواصل الاتحاد مشاوراته مع السلطات اللبنانية، على أن تُنفَّذ بعثة استطلاعية في أوائل عام 2026 لبحث إمكان تقديم دعم إضافي لقوى الأمن الداخلي.
وأشارت الوثيقة إلى أنّ جهود الاتحاد الأوروبي قد تتجه نحو “تقديم المشورة والتدريب وتعزيز القدرات”، مؤكدة أنّ التكتل لن يحلّ مكان قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي يُفترض انتهاء ولايتها مع نهاية عام 2026، تمهيدًا لعملية انسحاب تدريجية على مدى عام.
وتطرقت الوثيقة إلى أنّ الاتحاد الأوروبي قد يساهم في “النقل التدريجي لمهام الأمن الداخلي” من الجيش اللبناني إلى قوى الأمن الداخلي، بما يمكّن الجيش من التركيز على دوره الدفاعي الأساسي.
ومن المتوقّع أن يقدّم الأمين العام للأمم المتحدة خطة انتقالية في حزيران 2026، تتناول المخاطر المحتملة الناتجة عن انسحاب قوات اليونيفيل.
