خاص موقع JNEWS Lebanon
حصل JNews Lebanon على معلومات خاصة تفيد بأنّ أحد الملفات التي ظنّ كثيرون أنه جُمّد منذ أشهر، عاد فجأة إلى الواجهة بطريقة “صامتة ومقلِقة” داخل بعض الإدارات الأساسية.
وبحسب ما تبيّن من مصادر مطلعة على مسار النقاشات، فإنّ جهة رسمية تلقّت في الأيام الماضية إشارة غير مباشرة تفيد بضرورة إعادة فتح الملف، ووضع تصور جديد لمعالجته، من دون تحديد مهلة واضحة لإنهاء العمل.
المفاجئ، وفق المعطيات، أنّ الجهة التي ضغطت لإعادة تشغيل الملف ليست لبنانية بالكامل، بل تمرّ عبر قناة خارجية تُستخدم عادة في اللحظات الحرجة، ما أثار ريبة بعض المسؤولين الذين رأوا في الأمر “محاولة لإعادة فرض إيقاع سياسي جديد”.
وتكشف المعلومات أنّ التحرك الحالي يتم على مراحل صغيرة ودقيقة، من خلال جمع تقارير وقراءات من عدد محدود من الموظفين “غير الظاهرين”، من دون إصدار أي كتب رسمية أو تعاميم قد تُلفت الانتباه إلى العملية.
اللافت أيضاً أن بعض الأطراف الداخلية بدأت تستفسر عبر خطوط جانبية عن خلفيات إعادة تحريك هذا الملف تحديداً، وما إذا كان مرتبطاً بتغيرٍ مرتقب في موقع حساس داخل الدولة، أو ما إذا كان الأمر جزءاً من مقاربة أوسع يجري إعدادها في الكواليس.
حتى اللحظة، لا أحد يملك الصورة الكاملة، لكن المؤكد وفق مصادر JNews Lebanon أنّ “الهدوء الحالي مضلل”، وأن الأسابيع المقبلة قد تحمل مفاجآت غير متوقعة إذا استمرت وتيرة التحرّكات على هذا النحو.

