خاص موقع JNews Lebanon
علم موقع JNews Lebanon من مصدر ديبلوماسي موثوق أنّ لقاءً غير معلن جرى قبل أيام في العاصمة الفرنسية باريس بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، بحضور شخصية فرنسية لعبت دور الوسيط بين الجانبين.
وبحسب المعلومات، اللقاء تمّ في أجواء هادئة بعيدًا عن الإعلام، وتركّز على الاستحقاق النيابي والواقع المسيحي في ظل الجمود السياسي القائم. وتشير المصادر إلى أنّ النقاش كان “صريحًا لكن محسوبًا”، وأنّ الطرفين استعرضا نقاط التباين القديمة ومحاولات تقريب وجهات النظر حول المرحلة المقبلة.
مصدر سياسي لبناني تابع الملف أكد لـ JNews Lebanon أنّ “اللقاء لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة اتصالات فرنسية متواصلة في الكواليس منذ أسابيع”، مضيفًا أن “الفرنسيين يحاولون تهيئة الأرضية لجمع الأقطاب المسيحية، ولو بشكل تدريجي”.
من جهة أخرى، رفض حزب الكتائب تأكيد أو نفي حصول اللقاء، مكتفيًا بالقول عبر مصدر حزبي: “نحن منفتحون على أي حوار يخدم مصلحة لبنان، شرط أن يكون واضحًا وشفافًا”.
وتشير المعلومات التي حصل عليها الموقع إلى أنّ التحرك الفرنسي لن يتوقف عند هذا الحدّ، إذ يجري التحضير لجولة جديدة من المشاورات قد تشمل النائب سليمان فرنجية والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي في وقت قريب.

