علم “ليبانون ديبايت”، أنه “بناءً على إشارة مدعي عام جبل لبنان بالإنابة، رائد أبو شقرا، تم توقيف زوجة وابنة دريد الأسد، ابن رفعت الأسد، في مطار بيروت الدولي، بعد اكتشاف فقدان الورقة التي تشير إلى تاريخ صلاحية جوازي السفر اللذين بحوزتهما”.
وتوضح المعلومات أنهما “حاولتا من خلال إزالة هذه الورقة إخفاء انتهاء صلاحية جوازي السفر، ولم يكونا مزورين كما أشيع، وقد إكتشف الأمن العام اللبناني الأمر وأبلغ مدعي عام جبل لبنان الذي أصدر أمرًا بتوقيفهما، وهما لا تزالان موقوفتين بإنتظار انتهاء التحقيق معهما”.
ويعيش دريد في دمشق، على عكس والده “المنفي” في باريس، وعلى النقيض من والده والكثيرين من آل الأسد، لم يتطوع دريد في أي تشكيل عسكري للنظام، بل انغمس في الحياة المدنية، واكتشف في مرحلة متأخرة من عمره موهبة الرسم، فبدأ بنشر صور لوحاته على صفحته الخاصة على الفيسبوك Douraid Alassad، ثم إستتبعها بمعارض.