يواصل سلاح الجو الإسرائيلي استعداداته واستعداداته لضربات محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، في أعقاب إضعاف الجماعات الوكيلة لطهران في الشرق الأوسط وسقوط نظام الأسد في سوريا، حسبما ما أفاد مسؤولون عسكريون إسرائيليون.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن عزلة إيران قد تمضي قدماً في برنامجها النووي.
ونظرًا للتغيرات الدراماتيكية في الشرق الأوسط، وخاصة سقوط الأسد الذي سمح لسلاح الجو الإسرائيلي بتدمير الغالبية العظمى من الدفاعات الجوية السورية، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن هناك الآن فرصة لضرب المواقع النووية الإيرانية.
وفي وقتٍ سابق، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه رغم سقوط نظام الأسد المدعوم من إيران، فإن إسرائيل ستظل تعمل في سوريا لضمان عدم وصول الأسلحة المتقدمة من جيش الحكومة السابقة إلى حزب الله أو أي جماعة أخرى معادية لإسرائيل في المنطقة.
كما استهدفت حملة القصف يومي الأحد والاثنين، والتي بدأت بعد ساعات من سقوط نظام الأسد، قواعد جوية سورية ومستودعات أسلحة ومواقع إنتاج أسلحة ومواقع أسلحة كيماوية، إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي، ودمرت الغارات مئات الصواريخ والأنظمة المرتبطة بها، و27 طائرة مقاتلة، و24 مروحية، وأكثر من ذلك.
ووفق الجيش الإسرائيلي تم استخدام ما مجموعه 1800 ذخيرة في الضربات، مما أدى إلى تدمير كل موقع تقريبًا من “القدرات العسكرية الاستراتيجية” التي كانت إسرائيل على علم بها.