رجحت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قد ينتقل إلى منطقة موسكو سيتي، بعد أن منحته روسيا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
وأفادت الصحيفة أن عائلة الأسد تمتلك أكثر من 20 شقة فاخرة في هذه المنطقة، مشيرة إلى أن خطط العائلة ما تزال غير واضحة، ولكن من المرجح أن يقضوا جزءًا من وقتهم على الأقل بين شققهم في أبراج موسكو سيتي، وهي منطقة تجارية تقع غرب العاصمة الروسية.
وأوضحت الصحيفة أن بشار الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، وزوجته أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا (49 عامًا)، وابنتهما زين، وأولادهما حافظ وكريم، قد يتخذون من إحدى الشقق في مجمع “سيتي أوف كابيتالز” مقراً لإقامتهم.
وذكرت مراسلة الصحيفة في موسكو أنه عندما وصلت سيدة الأعمال مارينا إلى المنطقة التجارية في موسكو لمعاينة إحدى الشقق، فوجئت بمعرفة أن أحد جيرانها الجدد قد يكون بشار الأسد.
ولم يُشاهد بشار الأسد وعائلته منذ أن سيطرت المعارضة السورية المسلحة على الحكم في نهاية الأسبوع الماضي، وأعلن الكرملين الروسي عن منحهم اللجوء يوم الاثنين الماضي لأسباب إنسانية من قبل الرئيس فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق اليوم، نقل موقع بلومبيرغ عن مسؤولين روس قولهم إن موسكو دفعت الأسد إلى الفرار من سوريا بعد تأكدها من هزيمته، وعرضت عليه وعائلته ممرًا آمنًا إذا غادروا البلاد على الفور.
وفي 27 تشرين الثاني الماضي، أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة عملية “ردع العدوان” انطلاقًا من إدلب وحلب، ثم حماة وحمص وصولاً إلى دمشق، التي دخلتها فجر الأحد الماضي، معلنة سقوط نظام الأسد.