نقل مراسل موقع “آكسيوس” الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الرئيس السوري بشار الأسد “غادر دمشق منتصف ليل أمس وتوجه إلى قاعدة روسية في سوريا بنية مواصلة الرحلة من هناك إلى موسكو”.
ولم يؤكد المصدر أن الأسد غادر سوريا حتى الساعة، لكن مسؤولاً أميركياً قال للموقع أن هناك “مؤشر واضح على ما إذا كان قد غادر سوريا حتى الآن”، وتابع المسؤول قائلا: “لقد تتبعنا الأسد وهو يغادر دمشق الليلة الماضية، ونعتقد أنه كان يخطط للسفر إلى موسكو”.
وفي وقت سابق، قال ضابطان كبيران في الجيش السوري لرويترز إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة اليوم الأحد.
وأشارت بيانات من موقع فلايت رادار إن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في نفس الوقت الذي وردت فيه أنباء عن سيطرة مقاتلين من المعارضة على العاصمة.
وحلقت الطائرة في البداية باتجاه المنطقة الساحلية السورية لكنها بعد ذلك غيرت مسارها فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.
الطائرة تحطّمت؟
وقال مصدران سوريان إن هناك احتمالية بأن يكون الأسد قد لقي حتفة في تحطم طائرة لأن الغموض يكتنف سبب تحويل الطائرة لمسارها بهذا الشكل المفاجئ قبل أن تختفي من على الخريطة وفقا لبيانات فلايت رادار.
وقال مصدر سوري “إذا اختفت من على الرادار فربما تم إغلاق جهاز أرسال الموقع لكنني أعتقد أن الاحتمالية الأكبر هو إسقاط الطائرة” دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.