ما تزال الأنباء حول مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد متضاربة، حيث أفادت مصادر بأن الطائرة التي أقلّته تحطمت، وسط معلومات أخرى عن اختفائها.
وأفاد موقع لتتبع الطائرات بأن طائرة سورية يُشتبه في أنها تقلّ الأسد، غادرت مطار دمشق الدولي، قبل دخول المعارضة.
ووفقاً لموقع “فلايت رادار- Flight radar” لتتبّع الطائرات، فإن”الطائرة حلقت باتجاه الشمال الغربي، ثم انعطفت قرب حمص واختفت”.
وبدوره، ذكر برنامج الاستخبارات مفتوحة المصدر “OSINT defender”، أن “شائعات تفيد بأن الطائرة IL-76 الّتي تقل الأسد، إما تحطمت أو قامت بهبوط اضطراري غرب حمص، بعد إقلاعها في وقت سابق من مطار دمشق الدولي”، موضحًا أن “الطّائرة هبطت على ارتفاع 1600 قدم، قبل أن تختفي من شاشات الرّادار”.
وبدورها، أفادت منصات إخبارية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، صباح الأحد، بسقوط الطائرة التي كانت تحمل الأسد.
ونقلت المصادر أن “هناك مؤشرات أولية لكنها غير مؤكدة على أن الطائرة التي تحمل بشار الأسد يبدو أنها تحطمت أو هبطت بشكل اضطراري في مكان مجهول”.
وقالت منصة “قدس” إن “الطائرة التي تقل بشار الأسد توجهت إلى الشمال الغربي، ثم استدارت واختفت قرب حمص وتوارت عن أجهزة الرصد وهناك مؤشرات أولية غير مؤكدة على أنها تحطمت أو هبطت بشكل اضطراري في مكان مجهول”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمنيين سوريين قولهم إن بشار الأسد غادر بلاده إلى جهة مجهولة.
وجاء رحيل الأسد من سوريا بعد مغادرة زوجته وأولاده إلى روسيا الأسبوع الماضي.
وأعلنت المعارضة السورية، صباح الأحد، سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، في إشارة إلى سيطرة المقاتلين على العاصمة دمشق، وذلك بعد حكم عائلة الأسد في سوريا الذي دام 50 عاماً قد وصل إلى نهايته.
كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن ضابط سوري أن قيادة الجيش السوري أعلنت للضباط أن حكم بشار الأسد الذي دام 24 عاما قد انتهى.