أصدرت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” بيانًا، أعلنت فيه أن “حادثة الاعتداء التي تعرض لها الصحافي داوود رمال هي حادثة فردية ولا علاقة للحزب بها”.
وأوضح البيان أن “حرية التعبير هي حرية مقدسة، طالما أنها لم تنتهك القيم الاجتماعية والقوانين المعمول بها”.
ويأتي هذا البيان، عقب الاعتداء الذي تعرض له الصحافي رمال في بلدة الدوير أثناء قراءة الفاتحة عن روح والدَيه، ما أدّى إلى فقدانه الوعي. وأُفيد بأن شبانًا، قيل إنهم ينتمون إلى “حزب الله”، قد قاموا بالاعتداء عليه.
وفي وقت لاحق، أصدرت نقابة محرري الصحافة بيانًا شديد اللهجة، استنكرت فيه الاعتداء على الصحافي رمال. وأكدت النقابة أنها “تدين هذا السلوك المرفوض من أي كان تجاه أي صحافي أو إعلامي”، مشيرة إلى أن هذه الحادثة ستكون “محل متابعة قضائية لملاحقة المعتدين”.
وأضاف البيان أن النقابة استنكرت أيضًا حادثة تعرض الزميلة جوني فخري يوم الخميس الماضي للاعتداء في منطقة دير الأحمر أثناء ممارستها مهنتها الإعلامية، مؤكدة رفضها لأي محاولة للتعرض للصحافيين أثناء أداء واجبهم المهني.