لم تنجح كل المساعي التي حاول رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل القيام بها لعرقلة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، والتي شملت “حزب الله” رغم انقطاع التواصل بينهما منذ فترة، إلاّ أن كل العروض التي قدّمها وأبرزها مشاركة وزرائه في الجلسة الحكومية اصطدمت برفض البعض وتحييد البعض الآخر أنفسهم عن الموضوع.
إزاء هذا الفشل، اضطر باسيل لإيفاد أحد نوّابه إلى قائد الجيش لمحاولة التخفيف من وطأة الحملة التحريضية التي قادها ضدّه.