سادت حالة هلع بين أهالي منطقة جعيتا بفعل تواجد شاحنات كبيرة “مريبة” في المنطقة, ظنوا أنها تحوي على عتاد وأسلحة غير أن هذه الشاحنات تحمل مواد إغاثية ومساعدات من دولة الأردن ومن المفترض توزيعها على مراكز الإيواء والنازحين في المنطقة.
إلى هذا, صدر عن بلدية جعيتا توضيح جاء فيه ما يلي:
أصدرت بلدية جعيتا بيانًا توضيحيًا بعد تداول صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شاحنات محملة بالمساعدات. البيان أوضح أن الشاحنات التي ظهرت في الصورة لا تعود إلى بلدية جعيتا ولا تخص النازحين المتواجدين في المنطقة.
وأوضح رئيس بلدية جعيتا, وليد بارود, أن الشاحنات هي شاحنات خاصة بمكان آخر, وتم إيقافها بشكل مؤقت على طريق مغارة جعيتا بسبب ضيق أماكن الوقوف في المنطقة التي كانت متوجهة إليها. وأضاف بارود أن هذه الشاحنات لم تكن مخصصة للمنطقة أو للنازحين في جعيتا, وأكد أن الإيقاف كان لمجرد الحاجة إلى مكان مناسب لركنها, وليس كما تم تداوله على وسائل التواصل.
وأكد بارود أنه لا صحة لما يتم تداوله حول ارتباط الشاحنات بالمساعدات المقدمة للنازحين في المنطقة أو بتوزيع مساعدات في جعيتا.