كشفت مصادر معنية بالشأن العسكريّ لـ”لبنان24″ أن عملية “الإبرار البحري” الإسرائيلي التي تم تنفيذها في البترون، لا يمكن أن تحصل إلا بزوارق متطورة يعتمد من فيها على “التمويه”، ما يعني أنّ قدرة كشف هذه الزوارق تكون صعبة عبر الرادارات البحرية.
وذكرت المصادر أنّ هذه العملية حصلت على شاطئ صخري نوعاً ما، موضحة أنّ الإنزال العسكري لا يمكن أن يحصل على مثل هذه الأرض، أي أن إنزال الدبابات وغيره من المعدات العسكرية لا يتم إلا عبر شواطئ رملية وهناك قواعد وشروط لعمليات الإبرار ولا تحصل في أي مكان.
ووفقاً للمصادر، فإنّ ما جرى أعاد الذاكرة إلى الحديث عن عملية إنزالٍ بحري قبل أكثر من 3 أعوام على شاطئ بلدة الجية – الشوف، حينما قيل إن العدو الإسرائيلي دخل بزورقٍ إلى تلك المنطقة قبل أن يغادرها، وتحديداً في المنطقة التي تعتبر صخرية نوعاً ما بالإضافة إلى وجود سواحل رملية طويلة.
وأشارت المصادر إلى أن عمليات الإبرار البحري قد تكون حصلت مسبقاً من دون أن يدري أحدٌ بها، وأضافت: “لولا كاميرات المراقبة التي رصدت المشهد لما كُنا علمنا بأمر حادثة البترون”.