تستمر عملية الإنزال البحري التي قامت بها فرقة من الكوموندوز الإسرائيلي واختطاف اللبناني عماد أمهز تحت حجة أنه قيادي في حزب الله، حيث بدأت التحقيقات في العملية من قبل مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية، التي أخذت إفادات أصحاب الشاليه والقاطنين في المنطقة والشهود المفترضين.
وتشير معلومات المحيطين بالسكن، أن “الشاب استأجر الشاليه منذ سنوات عدة وهو تلميذ يتعلم في معهد علوم البحار التابع لوزارة الأشغال والنقل، وتؤكد أنه يأتي لمدة شهرين ونصف كل ثلاث سنوات، وهو المستأجر الوحيد للشاليه ولا يشاركه أحد في السكن كما قيل، ولا يزوره عادة أي شخص حتى من أفراد عائلته، بل هو من يذهب لزيارة عائلته في نهاية الأسبوع أثناء الدورة التي يخضع لها”.
وإذْ تنفي المعلومات، أن “يكون لدى أي شخص من المنطقة معطيات حول ما جرى، وتؤكد أنه لم يشعر أحد من الجيران بوجود مجموعة الكوموندوز أثناء دخولها إلى المكان، كما أن صاحب الشاليه يقطن بجواره ولم يشعر بكيفية دخول هؤلاء أو بعمليتهم”.
ومع ذلك، تؤكد المعلومات أن “بعض الجيران سمعوا أصواتاً قبل أن يشاهدوا المجموعة تقتاد أمهز، لكن إلتبس عليهم الأمر وظنوا في البداية أن جهازاً أمنياً هو من قام باعتقاله، قبل أن يعلموا لاحقاً أنهم مجموعة عسكرية إسرائيلية”.