بعد موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها مدينة بعلبك نتيجة التهديدات الإسرائيلية اليوم، شهدت العديد من المناطق المجاورة حالة من الفوضى نتيجة تدفق النازحين إليها، لا سيّما بلدة دير الأحمر المتخمة أساساً بالنازحين منذ بدء العدوان على البقاع.
وناشد رئيس اتحاد بلديات دير الأحمر، جان فخري، المؤسسات الإنسانية والأجهزة التي تتعاطى مع الإنسان مباشرةً في أزمات كهذه، أن تقوم بعملها اليوم ميدانيًا في دير الأحمر، لأننا قادرون على تغطية قسم من الحاجة في ظل هذا الضغط الكبير من النزوح.
بدوره، تحدث رئيس بلدية دير الأحمر، لطيف منصور القزح، لـ “ليبانون ديبايت” عن الوضع المتأزم الذي تعيشه البلدة. وقال: “العالم فوق بعضها البعض في البلدة، أين ستذهب الناس؟ فلا أحراج ولا مراكز إيواء.”
وأكد القزح أن “المراكز في دير الأحمر تجاوزت في الاساس قدرتها على الاستيعاب، ومع التهديد الجديد الذي طال مدينة بعلبك، شهدت المنطقة حركة نزوح كثيفة باتجاهنا، وهناك ازدحام غير مسبوق على الطرقات.”
وأضاف القزح بلهجة مليئة بالحسرة: “لا نعلم كيف يمكن ان نتصرف، فالأمور معقّدة والمشهد مبكي. هذه الزحمة لم أرَ مثلها في حياتي في دير الأحمر.”
واختتم سائلاً: “أين الدولة في ظل ما يجري؟ فلتتفضل بمساعدتنا، الأمر بدأ يخرج عن سيطرتنا.”
عقب #الإنذار الإسرائيلي بالإخلاء… #دير_الأحمر وجهة #نازحي_بعلبك!https://t.co/BeOod5ux0c pic.twitter.com/hht4D5E6eW
— Spot Shot (@spotshotlebanon) October 30, 2024