لا جديد عند الاميركيين بشأن مسعاهم والدولة اللبنانية لم تتسلم حتى اللحظة أي جواب إسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان والتزام القرار 1701.
وأفادت أوساط عين التينة للجديد، بأنه “لا ورقة ولا نقاط مكتوبة في الاتفاق الحذر المتفق عليه مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، وتختصر الموقف اللبناني الثابت ومن غير مطولات ولا تفصيل: وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، ولا تفاوض تحت النار ولا التزامات بأي آلية قبل وقف إطلاق النار”.
وعن الحدود البرية والمعابر غير الشرعية، تؤكد أوساط عين التينة أن “هوكشتاين لم يأت على ذكرها أمام الرئيس نبيه بري وضبط الحدود عند الجيش فلا أحد يستطيع منعه من إغلاق المعابر غير الشرعية، أما التعديلات على مهمة اليونيفل فليست مطروحة وزيادة عديد الجيش اللبناني مرحب بها ومقبولة من الثنائي الشيعي الذي يدعمها”.
وتقول هذه المصادر إنه “من غير المتوقع أن ينخرط نتنياهو بإيجابية في المسعى الاميركي، ومن غير المتوقع أن يقبل بوقف إطلاق النار على أبواب الانتخابات الاميركية، إلا في حال حصول تطور ميداني جديد وإنجاز عسكري تسطره المقاومة قد يجبره على وقف إطلاق النار.
أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فينظر بألم للدمار الذي لحق بمدينة صور، وتقول أوساط حكومية للجديد: “قاعدين بلندن وقلبنا على صور” جراء هذا التدمير الممنهج للحضارات وللهمجية في ضرب المعالم التاريخية والحضارية”، وخلال اللقاءات التي عقدها مع رئيس حكومة بريطانيا ووزيري خارجيتها ودفاعها، تمسك ميقاتي بكلامه الأخير المتمثل بعدم إعطاء لبنان أي إشارة أو التزام بانتظار ما سيتوصل اليه الاميركيون مع نتنياهو.
معلومات الجديد ولدى السؤال عن الضغوط التي يتعرض لها الرئيس بري: “هيئتهن ما بيعرفوا مين نبيه بري، أنا مني متل طنجرة البريستو.. ما بنضغط”.