ذكرت قناة “الجديد”، اليوم السبت، أنَّ “زيارة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين المُقبلة إلى لبنان غير مؤكدة لكنها قد تحدث يوم الإثنين إذا نجحت زيارته إلى تل أبيب”.
وأكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ”الجديد” أنّ “التسوية في المنطقة لن تتأثر بالإنتخابات الرئاسية الأميركية لأن مقاربة الولايات المتحدة للحرب على لبنان هي ذاتها”، مشددة على أن “القتال في لبنان وصل إلى نهايته أيّ يزال أمامه أسابيع قليلة فقط”.
ولفتت المصادر الدبلوماسية إلى أن “إسرائيل دخلت إلى لبنان 3 كيلومترات وإذا وصلت ام لم تصل سيكون الحل المقبل الـ1701 وبإضافات ضمانات عليه لتطبيقه”، مشيرة إلى أن “كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل في جنوب لبنان لا يكفي”.
وكشفت معلومات “الجديد” أن “هوكشتاين باقٍ في منصبه حتى نهاية هذا العام بطلب من كمالا هاريس”، وأضافت: “إذا نجح الأميركيون بمسعاهم سنشهد وقفاً لإطلاق النار وانتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية لسبب التقاطع العربي والدولي عليه”.
كذلك، قالت “الجديد” إنّ “قمة إسلامية ستعقد في الرياض في الأسبوع الاول من الشهر المقبل وعلى جدول أعمالها الوضع الاقليمي وأهمية عدم الذهاب الى حرب اقليمية والحرب على غزة والحرب على لبنان”.