بعد تريّثها في اغتيال يحيي السنوار لاشتباهها باستخدامه الرهائن دروعا بشرية، وبعد ملاحقته لسنوات، ها هي اسرائيل اليوم تتمكن من القضاء عليه في عملية تجمع بين التخطيط والصدفة في آن.
فخلال توغل الجيش الاسرائيلي في تل السلطان في رفح، رصدت قوة من الجيش مؤلفة من وحدة المظليين وكتيبة 450 ووحدة كفير الخاصة، ثلاثة مقاتلين في احد المباني، واطلقت النار عليهم، لتدور اشتباكات ضارية بين الطرفين. لكن المثير هو ان الجيش لم يكن يعلم انه قضى على السنوار من دون سابق تصور وتصميم اضافة الى مسؤولين كبيرين في حماس وهما محمود حمدان وهاني حميدان . فالسنوار وببساطة قتل تحديدا على يد جندي بعد تسعة اشهر فقط من بدء خدمته.