استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، وذلك للمرة الأولى منذ أيام.
وبحسب المصادر، سُمع دوي انفجار وتصاعدت أعمدة من الدخان، قبل أن تهاجم مسيرة إسرائيلية المنطقة مجددًا في غارة ثانية. وأعلن الجيش الإسرائيلي بعدها عن قصفه مستودع أسلحة استراتيجي تحت الأرض لـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبعد سلسلة ضربات عنيفة استهدفت قيادات حزب الله، توقف القصف الإسرائيلي للعاصمة وضاحيتها الجنوبية معقل حزب الله.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وعد الحكومة اللبنانية بتحييد العاصمة بيروت عن التصعيد الجاري، لكن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قال الثلاثاء في أعقاب مقتل جنود من قوات غولاني في معسكر للتدريب إنه سيضرب حزب الله في كل مكان.
وقبل القصف الذي أنهى أيام من الهدوء في بيروت، حث الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء سكان مبنى محدد في الضاحية الجنوبية على إخلائه فورًا، محذرًا في بيان على منصة إكس للتواصل الاجتماعي من أنه سيضرب أهدافًا لحزب الله هناك قريبًا.
وجاء في منشور على صفحة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس مرفقًا بخريطة “إنذار عاجل جديد إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في حارة حريك.. أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب”.
وتابع “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.