للمرة الأولى منذ بدء الحرب في لبنان، استُهدِف الشمال بغارة من مسيّرة إسرائيلية طاولت شقة في مبنى سكني في مخيم البداوي- شمالي مدينة طرابلس، مما أدّى إلى اغتيال أربعة أشخاص، بينهم القيادي في حركة “حماس” سعيد عطا الله علي وثلاثة من أفراد أسرته. وقد أدّت الغارة إلى احتراق الشقة بالكامل.
وفيما استمرّ تحليق المسيّرات في طرابلس والشمال قبل الغارة وبعدها، عمدت اللجنة الأمنية الفلسطينية في المخيم إلى إطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المحتشدين في المكان خوفاً من غارة ثانية، ولإفساح المجال أمام الإسعاف لنقل الضحايا والمصابين.
بالصورة: الكشف عن هوية المستهدف في الغارة على مخيم البداوي#مخيم_البداوي #لبنان #اسرائيل
للاشتراك في خدمة الخبر العاجل يمكنك الضغط على الرابط التالي:https://t.co/xJwMC6Mqls pic.twitter.com/3ZvQV3AuXE
— JNews Lebanon (@JnewsLebanon) October 5, 2024
كما شهد المخيم تظاهرة كبيرة مندّدة بالعدوان الإسرائيلي، ورُفِعَت التكبيرات، فيما أفيد عن حركة نزوح من المخيم وسط هلع السكان خوفاً من تجدّد الاستهدافات.
من جهتها، نعت حركة حماس القيادي في كتائب القسام “سعيد عطا الله علي” الذي استشهد مع زوجته وطفليه في القصف الإسرائيلي الذي استهدف شقته في مخيم البداوي قرب مدينة طرابلس.