أفادت مصادر ميدانية لقناة الميادين أن الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الإسلامية خلال استهداف قاعدة ومطار “رامات ديفيد” يوم الأحد تم استخدامها لأول مرة منذ بدء المعركة.
ووفقًا للمصادر، فإن صاروخ فادي 1 يبلغ عياره 220 ملم ويصل مداه إلى 80 كيلومترًا، بينما صاروخ فادي 2 يبلغ عياره 303 ملم ومداه يصل إلى 105 كيلومترات.
وأضافت المصادر أن جبهة الإسناد التي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيقافها تتسع من حيث نطاق الأهداف. ويبدو أن “حزب الله” قد وضع هذه الصواريخ والأهداف كوسيلة للرد على موجات الغارات الإسرائيلية الواسعة والمتكررة.
ولم يتطرق بيان “حزب الله” إلى الهجمات التي استهدفت الضاحية أو اغتيال القادة وهجوم الأجهزة، لكنه أكد أن الصواريخ التي تم استخدامها جاءت من إحدى منشآت الشهيد عماد مغنية، وأنها لم تتأثر بالغارات الإسرائيلية.
يشار إلى أن المقاومة لم تستخدم الصواريخ الدقيقة في هذا الهجوم، ما يعكس استعدادها لمراحل تصعيد أخرى في المعركة.