أشارت مصادر سياسية مطلعة إلى أن مرحلة التصعيد العسكري بدأت ومؤشراتها برزت منذ يوم الثلثاء مع تفجيرات الأجهزة اللاسلكية واستكملت أمس الجمعة بغارة استهدفت قياديين من حزب الله ولا سيما قائد قوات الرضوان ابراهيم عقيل”.
ورأت المصادر أن “هذه المرحلة مقبلة على عدة احتمالات منها ارتفاع منسوب التصعيد وهناك معطيات تتحدث عن ذلك، اما بالنسبة إلى حزب الله فإنه لن يقف مكتوف الأيدي، ومن هنا فإن الأيام المقبلة قد تكون أكثر سخونة”.
ولفتت إلى أنه “أمام الاصرار على المواجهات المفتوحة، فلا مكان لأي جهود ديبلوماسية وأرض الواقع تعكس ذلك، على أن مسألة الحرب الشاملة ليست دقيقة، لكن التصعيد في العمليات الحربية من طرفي النزاع متوقع بنسبة كبيرة”.