كتبت جان بيار وهبه في موقع JNews Lebanon
اطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الخميس وذلك بعدما شهدت الساحة اللبنانية حماوة وتطورًل أمنيًا كبيرًا وغير مسبوق اذ فجرت اسرائيل “بيجر” الذي يستخدمه الحزب.
في السياق نفسه، وتزامنا مع كلمة نصرالله رمت إسرائيل بالونات حرارية في سماء بيروت وحالة ذعر سادت في العاصمة وتم خرق جدار الصوت أكثر من مرة. وهنا لا يمكن استبعاد فرضية أن يكون خطاب نصرالله مسجلاً، حيث جرت العادة أن يُبث الخطاب في الساحات أمام الجمهور، بحضور النواب و الوزراء و رجال الدين، على عكس ما حدث اليوم، لكن من غير المنطقي لمن يدّعي أنه صحافي أو خبير سياسي أن يربط غياب تعليق الأخير بعدم التطرق إلى جدار الصوت الذي تزامن مع الخطاب.
فإسرائيل دأبت في الآونة الأخيرة على شن غارات وهمية وخرق جدار الصوت أثناء أغلب خطاباته، وسط غياب التعليق، فمن غير المنطقي الربط بين عدم تعليق نصرالله على أفعال إسرائيل أثناء الخطاب وإمكانية أن يكون مسجلًا، وكأن نصرالله يُلقي خطابه من شرفة أحد منازل العاصمة بيروت في الهواء الطلق، وفق الصحافي ريشارد حرفوش
وشدد حرفوش على أنه يُرجى التزام الوعي قبل نشر تحليلات غير مدروسة على صفحات التواصل الاجتماعي.
فهل كانت كلمة نصر الله مسجلة ام مباشرة؟