في تعليق على تفجير أجهزة الـ”بيجر”، أدلى وزير حالي يُعارض توجهات حزب الله السياسية والعسكرية بتصريح لافت.
فقد أكد الوزير، أن الاختلاف مع حزب الله مشروع ويمكن أن يشمل جميع جوانب سياساته، سواء في الداخل اللبناني أو في القضايا الإقليمية، مشيراً إلى الانتقادات الموجهة لخطاب نواف الموسوي الأخير.
كما شدد، على أن السياسات الداخلية لحزب الله، التي وصفها بالمتطرفة والدموية، قد أثارت العديد من الخلافات، إلى جانب مشاركته في الصراعات الإقليمية، بدءاً من الحرب في سوريا وصولاً إلى دعمه الأخير لحرب غزة.
ومع ذلك، لفت الوزير إلى أن ما يستحق التقدير هو التضحيات التي يقدمها الحزب. فقد أشار إلى أن أبناء قياداته السياسية والأمنية يسقطون شهداء وجرحى، في تأكيد على إيمان عميق وصادق بصوابية خياراته السياسية.
وأوضح أن هذه التضحيات تعكس التزاماً راسخاً لدى قيادات الحزب وعناصره بالدفاع عن المشروع الذي يسعون لتحقيقه، حتى لو تطلب ذلك التضحية بأغلى ما يملكون، وهم أبناؤهم.