كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
خطفت الحرب في الجنوب وقضيّة حاكم مصرف لبنان السّابق رياض سلامة الأضواء، وبدت قضيّة عصابة الـ”تيكتوكرز” كأنّها منسيّة. لكن، على العكس، فالقضاء يستكمل الملفّ، وهو يُواصل عمله في هذا المجال، لا سيّما وأنّ هذه القضيّة دقيقة جدّاً، وتُعَدّ من الأخطر خلال السّنوات الأخيرة.
يكشف مصدر قضائيّ أنّ “قاضي التّحقيق الأوّل في جبل لبنان القاضي نقولا منصور أنهى الاستجواب، وأوقفَ 14 شخصاً، وعُيِّنت جلسة لإجراء المقابلات بينهم وبين المدّعين لتأكيد الإفادات، يوم الثّلاثاء في ١٧ أيلول الجاري، وقد يحتاج هذا الأمر إلى أكثر من جلسة”.
ويوضح المصدر، لموقع mtv، أنّ بعض الموقوفين، زهاء ثلاثة منهم، ومن بينهم المحامي خالد مرعب، هم من المثليّين، وسيُفرَج عنهم فور انتهاء التّحقيق، لارتكابهم جنحة، إذ، لم يستدرجوا أطفالاً وليسوا متورّطين في قضيّة عصابة “تيك توك”، وفق المصدر.
أمّا الـ”تيكتوكر” جيجي غنوي، فهي من الموقوفين، وحاولت أن تتهرّب ممّا اقترفته، وفق المصدر، الذي يُؤكّد أنّها “ستُواجَه بما قاله آخرون خلال الاستجواب، وإذا تمّ تأكيد قصّة الاستدراج، سيُحال الملفّ إلى النّيابة العامّة للمطالعة، على أن يصدر القرار الظنّي خلال أسبوعين”.
ويشرح المصدر أنّ في القضيّة ملفَّيْن، الأوّل له علاقة بالتّسبّب بالقتل، وبانتحار أحد المراهقين، وهو يحتاج إلى بعض الوقت للانتهاء منه، والثّاني، له علاقة بجنايات مباشرة أو التّدخّل بجنايات مع جنح، وسيصدر حكم بحقّ الموقوفين، أقلّه ثلاث سنوات حبس”، جازماً بألا تدخّلات سياسيّة في هذا الملفّ.
وفي معلومات خاصّة لموقع mtv، حاول رأس العصابة ومموّلها بول المعوشي، الملقّب بـ “جاي”، والمقيم في السّويد، الاتّصال بقاضي التّحقيق الأوّل في جبل لبنان القاضي نقولا منصور، الذي قال له: “سلِّم نفسك قبل ما تحكيني”، فأجابه “جاي” بأنّ الشّرطة السّويديّة تمنعه من تسليم نفسه.