كتبت جويس الحويس في موقع JNews Lebanon
بعد الأخبار الكثيرة المتداولة عن حصول عملية خطف لعضو بلدية غابة بولونيا نقولا سماحة لإرغامه على الرجوع عن الاستقالة, تواصل موقع JNews Lebanon مع رئيس بلدية غابة بولونيا جورج كفوري لتبيان حقيقة ما حصل.
بداية، أكد كفوري أن المشكلة الأساسية هي مع المدعو شربل سلامة الذي يحاول منذ فترة، حلّ البلدية لمصالحه الشخصية، وقد كانت البداية مع استقالة زوجته بعدما لم تسمح له البلدية بوضع يده وشراء عقارات استملكتها في وقتٍ سابق من أجل شق طريق، وأضاف: “بعدها استقال ابن عمه أيضُا من البلدية مع التهديد أو يحصل على الأراضي أو سيعمل على حلّ البلدية.”
ولفت إلى أنه قام بإنشاء مزرعة للأبقار تحت منزله بين البيوت، ما أزعج السكان المحيطين به، فعمدت البلدية إلى إزالتها ضمن القانون وبعد أن تكاثرت الشكاوى بحقه.
بعدها، بدأ برشوة أعضاء البلدية، فتوجه إلى نقولا سماحة ودفع له مبلغ ٣٠٠٠$ “وأنا لدي الاثباتات على كلامي، فقام سماحة بتقديم استقالته”, إلا أنه بعد فترة قرر التراجع عنها، “جاء الى البلدية واعتذر عن الاستقالة واعتبرها زلة قدم، ووقع عل كتاب استقالته رجوع لا رجوع عنه”.
ولفت إلى أن المدعو شربل سلامة عاد ودفع لنقولا سماحة مبلغ ٥٠٠٠$ “وأيضًا لدي إثبات على كلامي وشهود، فهو يقوم بالمستحيل ويستخدم ما يملك من أموال لحلّ المجلس البلدي”.
وبشأن حقيقة حصول أي عملية خطف، نفى كفوري هذا الأمر جملةً وتفصيلًا، ووضع هذا الخبر في إطار الحملة الممنهجة التي يقوم بها سلامة بغية حلّ بلدية بولونيا، كاشفًا عن شكوى تقدم بها منذ عشرة أيام أمام المحافظ وتتضمن كل الاثباتات والدلائل على ما يحصل.
وكشف أن سلامة أجبر سماحة بعد رجوعه عن استقالته على عمل وكالة لشخص مقرب من سلامة يدعى بوغوص، الذي حضر أمام قائمقام المتن وقدّم استقالة سماحة نيابة عنه.
ونتساءل: “لماذا بعد يومين من تقديم الاستقالة، كتب شربل سلامة عبر تطبيق الفيسبوك ،”عضو بيت سماحة مع شربل سلامه نقولا سماحة المحترم” وأضاف كفوري:” بأي صفة ينتمي له عضو في البلدية؟”