يبقي المجتمع الدولي حصاره على الجنوبيين وتتمسك الجهات المانحة بقرارها حجب التمويل عن برامج الإغاثة والدعم للنازحين من البلدات الحدودية الجنوبية. وقال رئيس خلية الأزمة الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين لصحيفة “الأخبار” إن سفراء الدول الأوروبية والولايات المتحدة في لبنان يشاركون في اجتماعات الجمعيات والمؤسسات الرسمية لبحث خطط الإغاثة والدعم، لكن هذه الدول لا تشارك في تمويل تنفيذها، لافتًا إلى أن “هناك خلفية سياسية تتحكم بقرارات هذه الدول تجاه أزمة إنسانية كبيرة تتعلق بأكثر من مئة ألف إنسان تركوا منازلهم وأرزاقهم”، مشيرًا إلى أن “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة ترفض تغطية نفقات المصابين السوريين لأن التأمين الصحي الذي يشملهم لا يغطي حالات الحرب من جهة ولأن حجم التمويل تقلص”.