عقد اليوم النائب ابراهيم كنعان مؤتمرًا صحافيًا تناول فيه عملية الإقالت والاستقالات الأخيرة في التيار الوطني الحر، وتناول شؤونًا حزبية وداخلية، معتبرًا أنه “بات لزاماً عليّ أن أعلن موقفي وماذا لديّ من معطيات”
وأكد كنعان أن الوطن قبل الحزب وعلى هذه المبادئ نشأنا وتحت سقفها مارسنا العمل السياسي والوطني، مضيفًا “المرحلة الراهنة التي نمرّ بها تدفعنا إلى لمّ الشمل والحفاظ على دور “التيار” ووحدته وثقله النيابي”.
وشدد على أن الرئيس ميشال عون هو قائد استثنائي و”ألهمنا فألزمنا” وتشاركنا معه مسيرة الحرية والكرامة والالتزام بقضايا الوطن من منطلق لبناني بحت
وذكر أنه عام 2016 وصلنا إلى مبادرة رئاسية مع القوات اللبنانية وحينها أنتج هذا الأمر وصول الجنرال ميشال عون إلى رئاسة الجمهوريّة
ولفت إلى أن المرحلة الراهنة التي نمرّ بها تدفعنا إلى لمّ الشمل والحفاظ على دور “التيار” ووحدته وثقله النيابي، مضيفًا “القلق عند القاعدة لا يعالج بالتجاهل والتمسّك بالنصوص بل بالحوار والتفهّم والتواصل الهادئ لأن الشرخ سيضرّ بالتيار وبمبادئه ويؤذي نضاله ويتنكر لتاريخه”.
وأعلنت أنه يوجه دعوة لحوارٍ جدّي وعميق يجمع بين الأصول والقواعد الحزبية من جهة والتضامن والوحدة من جهة أخرى، مقترحًا التراجع عن قرارات الإقالات والاستقالات التي شهدها “التيار” ووقف الحملات الإعلامية بين أبناء البيت الواحد.
وأعطى مهلة أسبوع لحل إشكالية الالتزام داخل “التيار” ويجب إتمام حوار مباشر بشأنه، مضيفًا “ليس لديّ أي أجندات شخصية ولا أقوم بتصفية حسابات مع أحد واعتبر أن الشرذمة هي طريق النهاية والإنهيار”.