كان لافتاً تصريح وزير الإقتصاد أمين سلام مساء أمس الأحد, بأن مخزون المحروقات في لبنان يكفي لـ 5 أسابيع فقط, وهذا حتماً سيؤثر سلبًا على قطاعات الغذاء والصحة والإتصالات في حال حصول خضّة ما, بعد رد حزب الله المرتقب على العدوان الذي نفّذه العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
فهل الإتصالات في لبنان مهدّدة بالإنقطاع في حالة الحرب, لا سيّما أن قطاع المحروقات يكفي لـ 5 أسابيع فقط؟
في هذا الإطار, أكّد وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, بأن “الخزانات ممتلئة, ولدى الوزارة مخزون إحتياطي, حصلنا عليه من الإتفاقية العراقية”.
وأكّد القرم, أن “المخزون كافٍ حتى نهاية العام الحالي, فلا مشكلة لدى وزارة الإتصالات بهذا الإطار”, مستبعداً “إنقطاع الإتصالات في حالة الحرب لا سيّما على هذا المستوى”.
وتطرّق إلى مشاكل أخرى قد يعاني منها قطاع الإتصالات في حالة الحرب من دون الإفصاح عنها, ولكنه كشف عن إجتماع موسّع سيعقد يوم غد الثلاثاء, بين ألفا وتاتش وأوجيرو في الوزارة, للحديث عن خطّة الطوارئ وأين أصبح تنفيذها.
وعن تفاصيل الخطّة, رفض القرم البوح عن أي تفصيل بهذا الخصوص, حتى لا تصبح مادة مستهلكة, يستفيد منها العدو الإسرائيلي حيث تحرص الوزارة على سريّة إجراءاتها.