شهدت رحلة جوية قادمة إلى مطار رفيق الحريري الدولي، حادثاً خطيراً، حيث تعرضت إلى اضطرابات شديدة نتيجة التأثير بجدار الصوت.
وأكد كابتن الطائرة، أن الطائرة واجهت فراغاً هوائياً هائلاً أثناء مرحلة الهبوط بسبب الجدار الصوتي الذي أحدثته إحدى الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وأضاف الكابتن أن هذا الفراغ الهوائي أثر بشكل كبير على قدرة التحكم بالطائرة أثناء عملية الهبوط، مما أدى إلى حالة من الذعر، خاصةً أن خطورة الموقف زادت بسبب وجود طائرتين في مرحلة الهبوط وطائرة ثالثة كانت تستعد للإقلاع، مما جعل من الصعب على برج المراقبة التحكم في الحركة الجوية وتجنب وقوع اصطدام.
وأشار الكابتن إلى أن تأثير جدار الصوت لا يقتصر على إحداث ضوضاء مزعجة وترويع السكان، بل يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية مثل تكسير الزجاج وتعطيل حركة الطيران المدني.