سأل أحد النواب المعارضين زميلا له في “تكتل لبنان القوي” على أثر فصل النائب آلان عون من “التيار الوطني الحر”، متى يأتي دوركم أستاذ؟ ، فأجابه النائب العوني: “الخروج من التيار تحصيل حاصل ولكن ليس بتوقيت رئيس “التيار”، بل بتوقيتنا نحن .حتى الساعة مسارنا وتاريخنا النضالي في التيار مشرف، ولا يستطيع لا “مجلس الحكماء” ولا غيره أن يغبر على نضالنا ووطنيتنا وإنتمائنا ، أما الخلاف داخل “التيار” حول النظام وإنتظام العمل فهو قائم ، ولكن هذا الشيء لا يكفي للخروج من الكادر الحزبي ،أما إذا وصلت الأمور الى مرحلة لا تحتمل فعندها نحن لن ننتظر الفصل والإفتراء ، بل سنقوم بالخروج بكرامتنا لأنها الأغلى لدينا ولم نتخل عنها يوماً، وسيكون عملنا على الأرض مضاعفا لأننا لم نتخلَّ يوماً عن واجبنا تجاه وطننا أولاً وتجاه أهلنا ثانياً”.
وتابع “الخلاصة يا صديقي أن الخروج سيكون بتوقيتنا نحن ولا أحد يحدده”.
مصدر نيابي مراقب قال “يبدو ان سعادته قرر بلع الموس والبقاء تحت جناح باسيل حفاظا على الكرسي، بعدما اطعم زملاءه المعارضين في التيار الضرب”.