يطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عند الخامسة من بعد ظهر اليوم في ذكرى أسبوع القائد في حزب الله طالب سامي عبد الله (أبو طالب) ليتحدّث أولاً عن الجريمة الإسرائيلية التي تمثّلت باغتيال الأخير حيث سيتناول سيرته ومناقبيته ومهنيته في العمل المجاهد.
إلا أن مصادر مطّلعة على أجواء الحزب, أكدت لـ “ليبانون ديبايت”, أن الكلمة تأتي اليوم في توقيت هام فهي ستكون رداً مباشراً على ما حمله الموفد الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين من طروحات حول وقف التصعيد في الجنوب وحتى التحذيرات المبطّنة.
وتُنبّه المصادر إلى أمر هام أن الزيارة التي ترافقت برد مباشر من الإعلام الحربي بما كشفه من معلومات خطيرة حملها “الهدهد” من الأراضي الفلسطينة المحتلة، سيدخل السيد نصر الله بتفاصيلها ليقول للإسرائيلي هذا جوابنا على التهديدات المستمرة وعليك أن تتهيأ لما ينتظرك في حال أقدمت على أي خطوة مجنونة، فنحن لها!
وسيكرر في موضوع ترسيم الحدود بأن لبنان لا يحتاج إلى الترسيم لأن الحدود مرسمة وعلى الإسرائيلي الخروج من كافة النقاط المتحفظ عليها ومن الأراضي المحتلة في مزارع شبعا.
كما سيؤكد مجدداً على موضوع أن الجبهة الجنوبية هي جبهة مساندة لغزة وأن الوصول إلى وقف إطلاق النار هناك يعني وقف إطلاق النار هنا ولكن إذا أراد العدو أن ينفذ تهديداته فإن المقاومة على جهوزية وبنك الأهداف عندها أصبح جاهزاً.
أما في الملف الرئاسي فهو لن يدخل في تفاصيله إلا أنه سيحث على ضرورة الحوار بين اللبنانين لتحصين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الخارجية وصولا إلى انتخاب رئيس للجمهورية، مجددا موقف حزب الله من عدم ربط الملف الرئاسي بحرب غزة.