توجّه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى جميع العمال في عيدهم العالمي، بتحية التقدير والإعتزاز، وخاصةً العمال اللبنانيين المناضلين والصامدين في وجه الأزمات القاسية التي تعصف بوطننا، مقدّرًا تضحياتهم وجهودهم في مواجهة الأخطار الحادثة نتيجةً للأوضاع الإقتصادية والأمنية المتوترة.
يأتي هذا الإحتفال في كل عام من أجل لفت الأنظار إلى دور العامل اللبناني الذي يواجه الأزمات الحياتية والمعيشية الصعبة، وحثّ الدولة للنظر إلى إحتياجاته المُحقة والعمل على توفيرها له، وإعطاء العمال حقوقهم المسلوبة، وهم يواصلون كفاحهم ليلًا ونهارًا في هذا الزمن الصعب لتحسين أوضاعهم وظروفهم، ولتوفير حياة كريمة لعوائلهم.
ومع تزامن عيد العمال، ككل سنة، مع إنطلاقة الشهر المريمي المبارك، نتضرّع إلى السيدة مريم العذراء أن ترأف بلبناننا الحبيب، وتبارك جميع عمّاله الأوفياء، وتفيض نِعَمها عليهم بالخير والصحة وراحة البال، عسى أن تنتهي رحلة الإنهيار والمخاطر، ونعبر إلى برّ الأمان الذي ننشده جميعًا، فيصحّ القول “لبنان في حماية مريم”.
كل عام وعاملات وعمال لبنان بألف خير.