جاء في موقع mtv:
في الماضي، كانت الدعارة وتجارة المخدرات تحصل في شوارعَ معيّنة بعيدا من الاضواء والزحمة… اليوم باتت في منازلنا جميعا، وفي كلّ مكان وزمان، وتحديدًا بين أيدينا، نحن واولادنا… وما سنكتبه في هذه السطور، سيُرعبكم… وربما هذا هو المطلوب! في الغابة التي نعيشُ فيها، ينتشر مرضى نفسيّون لا نعرف عددهم بالتحديد، لكننا نعرف عنهم انهم من ملوك الـtiktok، بعدما حوّلوه إلى وسيلتهم الذهبيّة لاقتراف جرائمهم وتفجيرِ أوساخهم، ومنها خصوصا اغتصاب الأطفال.
فقد تمّ بالأمس، توقيف أحد أشهر الـtiktokers في لبنان وهو يملك صالونًا للرجال لتصفيف شعر الرجال، بتهمة استدراج الأطفال واغتصابهم، بعدما فضحه Tiktoker شهيرٌ آخر كان أوقف قبله بساعات، وهكذا تكرّ السبحة منذ الأمس، ليصبح عدد الموقوفين حتى الساعة خمسة، ووفق المعلومات الأولية هم يشكلون عصابة منظّمة تمتهنُ تجارة الممنوعات واغتصاب الاطفال.
التحقيقات لا شكّ مستمرة، وقد نكون في الأيام المقبلة مع فضائحَ أكبر واكتشافات قد تصعب كتابتها أو قراءتها، ولكنّ الواقع واحدٌ، هي غابة نعيش فيها، جعلت من أيّ كان، يتحوّل إلى شخصية شهيرة، تجعل من كثر يرغبون في التعرف عليها أكثر او لقاءها، أو الغرق في أوساخها. نحن لا نعمّم، ففي التعميم ظلمٌ، لكنّ حالة الفوضى التي نشهدها في العالم الافتراضي وتحديدا على تطبيق Ticktok، جعلت من الجميع مشاريعَ ضحايا خصوصا الاطفال، الذين إن تعرّضوا لتحرّش ما أو ابتزاز من أيّ نوع كان، على الأغلب سيجدون صعوبة في الكلام عن الموضوع.