بمناسبة اليوم العالمي للأرض، وإنطلاقاً من إيمانها بالقوة التغييرية الإيجابية والقيادية للأجيال الشابة على صعيد تعزيز الاستدامة والمسؤولية المجتمعية تجاه القضايا البيئية، أقامت سبينيس “المهرجان الأخضر” في فرعها في جبيل، الذي أطلقته في العام 2019، بالتعاون مع عشرة جمعيات بيئية ومدارس من المنطقة بحضورعدد من الطلاب، المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى إعلاميين. ويهدف هذا النشاط الذي أقيم نهار الاثنين في 22 نيسان والثلثاء 23 منه إلى رفع الوعي بين الشباب حول القضايا البيئية الملحّة وأهمية الحفاظ على البيئة، كذلك حثّهم ليكونوا قدوة بين عائلاتهم ومن حولهم.
تضمّن المهرجان الأخضر مجموعة من النشاطات التفاعلية التي نشرت الوعي حول العديد من الممارسات البيئية، بدءاً من الدروس الخاصّة بإعادة التدوير، وصولاً لمعرفة أهمية إعادة تدوير النفايات واستخدامها. اكتشف الطلاب أيضاً كيفية إعادة استخدام العبوات الزجاجية كحاويات للزراعة، وكيفية استخدام الورق لأغراض زراعية، كما اطلعوا على أهمية إدارة المخلفات الالكترونية، واكتسبوا مهارات ذات صلة بإعادة استخدام المكونات التكنولوجية كتحويل ألواح المفاتيح إلى سلاسل مفاتيح محمولة. استطاع هؤلاء في ختام النهار، تنمية مهارات خضراء، ستتيح لهم مشاركتها مع آخرين سواء في المنزل أو ضمن مجتمعاتهم، كما غادروا برفقة تذكارات من التجارب التي خاضوها. كان لمشاركة الجمعيات في هذا الحدث دور أساسي في نشر الوعي والحثّ على التغيير الاجتماعي، كما ارتكزت جهودهم على تحسين مجتمعنا وتشجيع انخراط المواطنين في مبادرات بيئية.
بالمناسبة تحدّث الرئيس التنفيذي للتسويق في سبينيس رالف القاعي قائلاً: “تلتزم مجموعة غراي ماكنزي ريتايل بتعزيز المبادرات الخضراء والحفاظ على مصادر الأرض، كما ولدينا إيمان وثيق بالدور الذي يمكن أن يلعبه مدّ الفئات الشابة بالمعرفة حول الممارسات الصديقة للبيئة في ضمان الانتقال الناجح نحو بيئة أكثر اخضراراً واستدامة. من المهمّ أن يساهم كلّ فرد في المجتمع بنشر الوعي، ونعلن التزمنا بمواصلة ابتكار طرق جديدة تطبّق من خلالها ممارسات صديقة للبيئة. يمكننا من خلال الجهود المشتركة تمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة واخضرار للأجيال القادمة.”
يندرج “المهرجان الأخضر” ضمن سلسلة المبادرات الخضراء التي تقودها سبينيس، والتي تبرز التزامها بالمسؤولية البيئية والمشاركة المجتمعية. تُظهر سبينيس باستمرار تفانيها في العمل نحو تحقيق مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة للبنان من خلال ورش العمل التعليمية التي تنظّمها والأنشطة العملية. وقد كانت أولى المؤسسات في قطاع التجزئة التي طرحت أكياس صديقة للبيئة على مدى 15 عاماً، لتضاف إلى الممارسات العديدة التي تعتمدها على هذا الصعيد، والمتمثلة بعربات التسوق، سلال اليد المصنوعة من مواد بلاستيكية PET قابلة للتحلل، إضافة إلى الأوراق المطبوعة القابلة لإعادة الاستخدام التي تستعملها في عملية التواصل أسبوعياً أو شهرياً، وغيرها. تعكس هذه الجهود، الدور القيادي الذي تلعبه سبينيس، كقدوة في الإلهام وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع من خلال تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة.
-انتهى-