خاص موقع JNews Lebanon
علّق دبلوماسي غربي متابع عن بعد لمساعي “اللجنة الخماسية” على الجولة الأخيرة التي قامت بها وخاصة على القوى السياسية المحسوبة على الممانعة ملاحظاً عدم اكتمال نصاب أعضائها في المحطات الثلاثة من لقاءاتها مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مع غياب السفير السعودي، ومع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بغياب السفيرة الأميركية، وأخيراً في لقاء وفد حزب الله مع تغيّب السفيرة الأميركية والسفير السعودي، وإن كان تغيّب السفراء عن اللقائين مع باسيل وحزب الله معروف الأسباب، فتغيّب السفير السعودي بسبب وعكة صحية تسبب بوعكة سياسية لفرنجية لجهة عدم تمكنه من استثمار حضور السفير السعودي لتأكيد عدم وجود فيتو سعودي على ترشيحه.
وكشف الدبلوماسي بأن اللقاء مع باسيل غرق في تفاصيل محلية ودولية أخرجت اللقاء عن غايته، فيما كان اللقاء مع حزب الله شكلياً بسبب مواقف الحزب المعروفة، أما زبدة الجولة فكانت في لقاء الوفد الرباعي للجنة الخماسية مع المرشح للرئاسة سليمان فرنجية الذي طغى عليه غياب السفير السعودي الذي كان الأكثر حضوراً وتعامل فرنجية مع هذا التغيّب بأسلوب هجومي مع اللجنة أكّد فيه على مواقفه لناحية الإستمرار في ترشيحه وتأييد المقاومة ورفض البحث في الاستراتيجية الدفاعية في الوقت الحالي، وبحسب الدبلوماسي نفسه فقد أطلق فرنجية رصاصة الرحمة على ترشيحه الذي أضاف رفضاً خارجياً بعد الرفض الداخلي مكتفياً بتأييد الثنائي الذي رشحه “على طريق القدس” الذي لن يؤدي إلى طريق بعبدا.